أخاف أن أتعلق

 

أخاف
أن أتعلق

وعلى قدر الإتكاء
يأتى السقوط

فما بالك
بشخص نائم
وكل مناطق جسده
مسترحة

وكيف يكون
سقوط النائم
فى أسفل
مسافات السقوط

ويعود متهالكآ
يبحث عن الراحة

مسكتى للجدار
وصوت خطواتى
على الدرج
متهكمآ صداها

فى أخر جزء للذكرى
عذرآ
قد إهترأت
وربما قست

يسرق جناح الوهم
من ريش السماء
حالما يطير

ويعيد نشيد الكون
بهدؤ

يزعجنى
صوت نعالى العالى
كعازف لا يجيد
العزف

ولاكننى
لا أبالى

كيف كانت
كل الاشياء سليمة
وهناك قلب مثقوب

ولم يكن
هناك عزيمة
كطفل فى بدايات
الدروب

لم يعرف الحديث
ولم يعرف ماذا يحدث
ولم يعرف لماذا
تذوب

أخاف
أن اتعلق

لم تكون قسوة منى
ولا تحسبوها هروب

نظراتها البريئة
ونبضاتها البطيئة
هي اشد اوجاع
الصعوب

فلا حليم
ولا سليم
يسمع ضجيج
القلوب

فاكن هين يارفيق
وكن لين فى التحديق
فإننى أبهت




وأخاف