احمل روح متهالكة
تريدُ أن تنهض خارج جسدي
ان تترك الجدران
ان تحطم الظلام
تكسر قناديل الزمن
ان تخرج من عتمة الضعف
ان تبتعد
الجسد قيد
والايام سجانٌ عتيد
ولازالت رغبة الغرق
بالتمرد تراودني ان اخرق
سفينة الخوف
واتسلل كـ ناج من رحلة الشقاء
ان اترك اشيائي
اغادر تفاصيلِ
في هدوء...
الغرق يشبه الحلم
ان تحاول ان تطفو
رغم ان الحياة عميقة
قاسية تأخذك بلا وعي
لـ ابعد نقطة
ثم تترك كـ ناج من الموت
رغم انك اول المغادرين
لفكرة الحياة المجردة
لحقيقة الموت الممل
الذي انتزع احلامك منك
وتركك حطام تذروه الظروف..!
على قارعة المتاح، والمناسب
والافضل "حسب معتقداتهم"
من...!
الذين قالو ان الحياة
عبارة عن سيناريو واحد
لمليارات البشر
الفقر قدر..
والثراء شطارة..!
والالم سنة الحياة
والموت مفهوم نسبي
حسب من تكون
لذلك لاتفكر
فقط
عشها كما تريدُ تلك العادات
ولكن بلا عقل
وانااااا..؟
وهذا الروح المتمردة ماذا نريد؟
ان تسكت اصوات الوحشة في الجوار
ان اصرخ بكل ضعف
تعبت
تخليت..
ثم بقيتُ على مسرح الكتابة
اتسول الكلمات من فم الصمت
الطويل
كـ طريق رصفت شوارعه
في قرية نائية
رحل ساكنيها
وبقيت عينيها
على مفترق الطرق
ترقب تائهاً
يريد ان يهتدي
اريدُ ان أخيط هذه الجراح
بشيء لم يسبق ان قاله قلم
وهل الاقلام الا مشارط
المنهكين
الذين سمحو لجراحهم
ان تنزف
ولو كان الحصيل
ان نعري ارواحنا...
امام رغبات العابرين
تمت وربما لا
بقلم : أمل